مملكة الكتاب تاريخ الطباعة في المغرب
هناك حقيقة أساسية مفادها أن المغرب لم يكن في حاجة ملحة إلى تكنولوجية الطباعة، وأن دخولها إلى أرجائه خلال سنة 1864 كان مجرد صدفة وأمرا عرضيا ليس غير لأن الطباعة تعني في عمقها إحداث التغيير، وتتطلب بالضرورة تطوير سوق الكتاب من شكله الموجه إلى خدمة فئة ضيقة، والانطلاق نحو تنفيذ لعمليات واسعة النطاق تستهدف إقامة شبكة من المنافذ تمكن من ممارسة عمليات التوزيع والإشهار