توات مساهمة في دراسة مجتمعات الواحات و تاريخها
منذ ثلاثة عقود تقريبا، وهذا العمل يقبع في رفوف مكتبة كلية الآداب بالرباط، لم أسع في نشره ولم يسع الناشرون إليه. أبحث في قرارة النفس عن سبب مقنع فلا أجد سوى ما استعر من أزمة بين المغرب والجزائر أثناء إنجاز هذا العمل. فكان نشره بمثابة صب زيت على نار غير ناقصة حطب أو نافخ نار. أما التفكير في نشره اليوم فلم يكن يخطر في بال، إلى أن طرق بابي يوما شاب جزائري يعمل أستاذا باحثا في جامعة أدرار (عاصمة توات حاليا) سمع بالعمل وقرأه مخطوطا