العناصر الإبدالية و التيمية و الأسلوبية في الفكر العلمي
لا تنبثق الفرضية العلمية من فراغ نظري لكي تتوجه للتعبير عن مجال وقائعي محدد بدون واسطة ؛ وكل واسطة ثقافية أو تقنية لابد أنها مطبوعة بإرث ثقافي وفكري ؛ بل إن كل فرضية مرشحة للفحص، وكل اختبار تجريبي، وكل حوار في نطاق النظر العلمي، أي كل لحظة في الفاعلية العلمية عموما، إلا وهي مندرجة في سيرورة تحولات مفهومية ذات ارتباطات بإرث ثقافي ذي جذور في الماضي و متعلق بمناخ فكري سائد في الحاضر، وذي مرامي في حضارة المستقبل