المكتب 18 سيرة موظف جامعي
سررت بتقديم هذا الكتاب للقارئ الكريم لاعتبارات شتى. لقد تعرفت على السي العربي، في كلية الآداب بالرباط، مسؤولا عن قسم الموظفين، بالمكتب 18 الشهير، فلمست فيه الموظف الإنسان، وحين دبج سيرته الذاتية راصدا من خلالها مساره الإنساني والإداري، تضاعف سروري، لأنه من جهة أضاء جوانب من حياته ساهمت في طبع شخصيته بالسمات الأخلاقية النادرة والمثالية، ولأن الكتابة عن الذات وتجربتها في الحياة من جهة ثانية جديدة في تقاليدنا الأدبية.