الفكر الفلسفي بالمغرب المعاصر
من لحظات الإبداع في تاريخ أي فكر وقفة يتأمل فيها نتاجه. فمثل هذه الوقفة النقدية شرط من شروط النمو، وعلامة من علامات التطور الطبيعي ويمكن القول إن هذا الشرط كان حاضرا بقدر ملحوظ في الندوة التي يضم هذا الكتاب أعمالها.
لقد كان النتاج الفلسفي المغربي هو مركز التفكير بين المتنادين. أما اهتمامهم فقد تجاذبه محوران : الأول هو مراجعة الذات، والعودة إلى ما أنجز حتى الآن بنظرة نقدية، وأما الثاني فهو تحديد مهام المستقبل والشروط اللازمة لإنجازها.